هذا نشِيدُكِ قد تفجَّر من دمي
دُمتِ بلادي للعز قمراً وأنجمِ
هيَّا أخي نحو الكفاحِ الأعظمِ
لدحر جهلٍ قد تطاول مضرمِ
نمشي على ذاك اللهيب ونرتمي
والمجدُ فوزٌ خالد هو مغنمي
هذا نشيدُكِ قد تفجَّر من دمي
وعلى الفؤادِ إذا تنهَّدَ والفمِ
هي بلادي رمز الإباءِ والإقدام
أرى فتاها كالشهابِ حِمامِ
تراهُ يتدرّعُ العز كلما ضُربتْ على هامِ الجهلِ خيامِ
يحلو له خوضُ المعارك والظِبا
يمشي بها حُسامِ
ويشوقه ذكرُ الجنةِ تحفه المكاره كلهنّ هِدامِ
فهو الذكيُّ سديدة آراؤه وهو الكسورُ الفاتكُ الضِرغام
بلادي ياااااحبيبتي يابلادي
فدتكِ النفسُ من كدرِ العوادي
وأفخر وآصفاً حبي .. وحبي بأرضكِ كان من ذهبِ مهادي
هناك حيث لا أمل يرجى بغير علوم واتحاد الأيادي
تهيبُ بنا النفوسُ إلي المعالي
فنرشفهنَّ بالمهجِ الصوادي
فنحن كما رأيت إلي العوالي
مشيناها بأقدامٍ وئآدِ
وسرنا فوق هاماتها وجئنا
من الأقمار بالأملِ المرادِ
هذا نشيدُكِ قد تفجَّر من دمي
بلادي دمتِ للعز قمراً وأنجمِ
دمتِ فخراً دار مجدي وسلوتي
وارفلي في نصركِ الخالد واهزجي
نبراس الوجودِ أنتِ منارةُ العلمِ